ـ الثورة
في عامها الأول: تعتبر أصعب مرحلة لأنها تحدد مصير الثورة
وخاصة وأنها واجهت صعوبات منها: ضعف توفير الأسلحة و صعوبة إقناع الشعب بشرعية
الثورة لكن منظمي الثورة تمكنوا من التغلب على العقبات
ـ ملف الثورة في مؤتمر باندونغ: يعتبر مؤتمر
باندونغ الذي عقد باندونيسيا للدول الافرواسياوية في 24 /04 / 1955 الباب الذي
خرجت عبره القضية الجزائرية للعالم حيث حضرت جبهة التحرير كملاحظ وهذا كان شهادة
ميلاد لدبلوماسية جبهة التحرير وطالبت الدول المجتمعة من هيئة الأمم المتحدة
بتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمالها وبهذا تكون جبهة التحرير قد تمكنت من فك
العزلة عن الثورة الجزائرية وتحطيم أسطورة الجزائر فرنسية.
ـ هجومات الشمال القسنطيني:20اوت 1955 حدثت بمنطقة الشمال القسنطيني (الولاية
2)ودامت 7ايام بقيادة زيغوت يوسف وقامت
لفك الحصار على الولاية الأولى والرد على الادعاءات الفرنسية بأنها قضت على الثورة
ونزع تردد انضمام الأحزاب للثورة وقامت في
هذا اليوم بالذات تضامنا مع الشعب المغربي في ذكرى نفي ملكه محمد الخامس وصادفت
أمسية الراحة للفرنسيين يوم السبت .
ـ ظروف اندلاع الهجومات : تطويق فرنسا للمنطقة الأولى ومشروع جاك سوستيل و
تطبيق حالة الطوارئ واستشهاد ديدوش مراد والقبض على مصطفى بن بولعيد ورابح بيطاط .
ولدعم الثوار في الأوراس.
النتائج
والانعكاسات:
/ برهنت أن جيش
التحرير قادر على المبادرة في الزمان والمكان
2/ تأكيد التلاحم
الشعبي مع الثورة وفك الحصار عن منطقة الاوراس
3/انضمام معظم الأحزاب
للثورة وشمولية الثورة
4/ أما بالنسبة لفرنسا
فالهجمات قبرت مشروع سوستيل الاصلاحي .
5/ قيام فرنسا بمذابح
ومجازر حيث راح ضحيتها 12الف شهيد
6/ التمرد في صفوف الجيش الفرنسي